حكم الرسائل المكتوب فيها أرسلها إلى25شخص وسوف تسمع خبر حـلو الليلة وأما إذا أهملتها..

اهلا وسهلا بكم فى منتديات احلام بنات يا أحلى الأعضاء …

[ قراءة كاملة ]

القانون العام لهذا المنتدى

عزيزي العضو(ة), هذا …

[ قراءة كاملة ]

بسم الله الرحمن الرحيم

يا بنات آداب المنتدى من الألف …

[ قراءة كاملة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد

وصلتنى رسالة اليوم من أحد الاخوة وكان نصها كالتالى
سيدنا يونس عليه السلام( لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين ))

أرسلها إلى 25 شخص وسوف تسمع خبر حـلو الليلة وهذه حقيقة مثبتة علميا أما

إذا أهملتها فسوف يصيبك التعس

هذا هو نص الرسالة

والاخ الذى ارسل هذة الرسالة ارسل
ها من باب انها دعاء اسلامى وأية قرأنية وفى نشرها فائدة ينتظرها من وراء نشر هذة الرسالة كما جاء بها ولكن هذا غير صحيح فأردت ان انبه اخوانى واخواتى فى الله الى هذا السم المدسوس بالعسل وهذا الشر المغلف بالايات القرأنية

وبداية اذكر نفسى وأخوانى بأنه لايملك النفع والضر الا الله سبحانه وتعالى ولا يعلم الخير الا الله ويجب ان يتعلق قلب المسلم بالله وحده لا شريك له اما هذة الرسائل واشباها والتى ترد على شكل اذا فعلت حصل لك خير وان لم تنشر حدث لك شر هذة الرسائل ما هى الا محاولة خبيثة لزعزعة العقيدة فى قلوب المسلمين عن طريق اشغالهم بما لا ينفع من ناحية ومن ناحية اخرى تعليق قلوبهم بغير الله سبحانه وتعالى فيصبح ما يضر وينفع هو نشر رسالة

(ايا ما كان محتواها) وهذا يقدح فى عقيدة المسلم الذى يجب ان يعتقد ان النفع والضر بيدى الله سبحانه وتعالى ولا يغرك ان الرسالة مضمونها اسلامى فالعبرة هل ورد دليل على هذا الكلام من القرآن او السنة ام لا
ولا تغتر ايضا بالكذب الذى فى هذة الرسالة والذى يقول انها حقيقة علمية مثبتة فهذا محض كذب والا فليذكر لنا اين ثبتت والعبرة كما قلنا هو فى ورود الدليل الشرعى على ذلك ولا يوجد دليل على هذا الكلام واشباهه
فالحذر الحذر يا اخوانى وأخواتى ولا يغرنكم المظهر الاسلامى لهذا الرسائل وتنبهو للخطر الذى ورائها وهو تعليق قلب المسلم بغير الله سبحانه وتعالى
فأرجو ان تنشروا هذا الموضوع بين اصدقائكم حتى يحذروا من مثل هذة الرسائل
أسأل الله ان يثبت على الاسلام قلوبنا وان يوفقنا الى ما يحب ويرضى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منقووول